الثلاثاء 11/11/2025
01:43 بتوقيت المكلا
خفر السواحل تدشن بالمكلا دورة تدريبية متقدمة في الغوص والإنقاذ البحري لعدد من أبناء وادي حضرموت
المكلا/ موقع مكتب وزارة الداخلية (الأمن العام) ـ حضرموت الوادي والصحراء /خاص
الثلاثاء: 11/نوفمبر/2025م
news_20251109_14.jpg
برعاية محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، نظّمت قيادة قوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت صباح اليوم، بالمكلا، دورة تدريبية متقدمة في مهارات الغوص والإنقاذ البحري، بإشراف مباشر من قيادة المنطقة العسكرية الثانية، خلال الفترة من 8 حتى 15 نوفمبر الجاري. 
وتهدف الدورة إلى تأهيل عدداً من أبناء مديريات وادي حضرموت، وتمكينهم من التعامل العملي مع حالات الغرق والطوارئ المائية في البرك ومجاري السيول، ضمن خطة تدريبية تهدف إلى خلق فرق إنقاذ محلية قادرة على التدخل السريع وإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة، بإشراف مختصون ذوو تأهيل دولي في تنفيذ برامج الإنقاذ البحري وإدارة المخاطر المائية. 
ويخضع المشاركون لسلسلة من الدروس النظرية والتطبيقات العملية المكثفة في تقنيات الغوص والبحث والانتشال تحت الماء، وأساليب الإخلاء والإسعاف الميداني، وإنقاذ الغرقى في مختلف البيئات المائية، لتعامل مع المواقف الحرجة وإنقاذ الأرواح في الوقت المناسب، عبر تدريبات ميدانية تحاكي الواقع. 
وخلال التدشين، أكد أركان قوات خفر السواحل المقدم رشدي باوزير أن تنظيم هذه الدورة يأتي تجسيدًا لحرص واهتمام قيادة القوات ممثلة بالعقيد بحري عمر عوض الصاعي، الذي يولي برامج التدريب والتأهيل اهتمامًا استثنائيًا، انطلاقًا من قناعته بأهمية إشراك أفراد المجتمع في جهود الإنقاذ والسلامة المائية، وتمكينهم من امتلاك المهارات، خصوصًا في مديريات وادي حضرموت التي شهدت خلال الفترة الماضية حوادث غرق مؤسفة استدعت تعزيز القدرات المحلية. 
كما بيّن رئيس العمليات المقدم جلال العطاس للمشاركين أهمية الاستفادة القصوى من هذه الدورة وضرورة التركيز الكامل خلال التدريب العملي، مؤكدًا أن كل دقيقة تُقضى في التعلم والتطبيق هي خطوة نحو التمكين من التصرف السريع وإنقاذ الأرواح عند وقوع أي طارئ مائي، مضيفاً أن الممارسة العملية على البحر والمعدات الحقيقية تمنح المشاركين فرصة فريدة لتجربة الواقع واكتساب الثقة والمهارة العملية. 
من جانبه، شدد قائد الدورة الملازم سعد غويثان أن التدريب ليس مجرد تمارين نظرية، بل فرصة حقيقية لتجربة المواقف الواقعية واختبار ردود الفعل تحت ظروف مشابهة للطوارئ البحرية، مؤضحاً أن كل تمرين مصمَّم لتعزيز المهارات العملية وغرس روح المسؤولية واليقظة لدى كل مشارك، مشددًا على أهمية التركيز الكامل والانخراط.




  • إقرا ايضاً