وأضاف أن تواصلاً تم مع عدد من فاعلي الخير عقب الحريق، وقد أبدوا استعدادهم لتغطية تكاليف صيانة العربة بعد تعثّر محاولة سابقة، مؤكدًا أن هذا الإجراء لا يُغني عن الحاجة الملحّة لتوفير سيارة جديدة. كما أشار إلى عزمه مخاطبة محافظ حضرموت، الأستاذ مبخوت بن ماضي، مجددًا بهدف الإسراع في تلبية هذا المطلب الضروري، لما له من أهمية في حماية الأرواح والممتلكات. وشدد مدير عام تريم على ضرورة التزام أصحاب الورش والمصانع باتخاذ إجراءات السلامة المهنية، بما في ذلك استخدام التوصيلات الكهربائية الآمنة وتوفير معدات الإطفاء الأساسية.
 وتبقى آمال أبناء تريم معلّقة على تكلل هذه الجهود بالنجاح، في ظل الحاجة الملحة لوسائل حماية فاعلة في مواجهة الطوارئ.