ارتبــط المــواطن اليمنــي وخصــوصا المــواطن الحضرمــي بالمهجـر مــنذو أزمان قديمة , فهاجر إلى جنوب شـرق آسيا وأفريقيا ومن ثم إلى دول الخليج والسعودية.
ومن أجل تنظيـم عمليـه الهجرة والسفر تم إنشاء مكتب الجوازات في سيؤن مع بداية الخمسينات من القرن الماضي فـي عهد السلطنة الكثيريـة . واقتصرت مهام المكتب علـى صرف الجــوازات وتنظيم سفـر الحجاج فــي مـواسم الحـج ، وبقى المكتب يـمارس مهـامـه ويـواكب التغيرات السياسية منذو ذلك الــوقت.
وفي عام 1990م حيث قيام الوحدة اليمنية المباركة شهد الفرع تطور وتحديث و اهتمام ملحوظ في ظــل القيـادة الحكيمـة لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله .حيث أولت الحكومة ممثلةً بوزارة الداخليـة اهتمام ضمـن خططها وبرامجهــا بمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية لأهمية هذا المجال في تنظيم الهجرة والجنسية والسفر من والى الجمهورية, من خلال إدخال النظام الآلي المركــزي لإصدار الجوازات, وكذا النظام الآلي المـوحد عبـر شبكة المعلومات للرقابة الحدودية في جميع منافذ السفر البرية والجوية والبحرية وتعزيز المصلحة وفروعها في المحافظات بالكوادر المؤهلة علمياً وإدارياً وفنياً .
فقد حضي فرع الهجرة والجوازات والجنسية بالوادي والصحراء م/ح (( سيؤن)) بنصيب وفير من هذا التطور والتحديث , واهتمام السلطة المحلية في الوادي والصحراء والمحافظة ورئاسة المصلحة من خــلال اســــتحداث بعــض الأقسام التخصصيـــة المكمــلة للعمــل بالفرع.
ومما لاشك فيه أنه بافتتاح جوازات منفذ الوديعة الحدودي مع الجارة المملكة العربية السعودية في عام 2003م , إضافةً إلى عمل الجوازات بمطار سيؤن في شهر مارس عام 1995م, كل ذلك أدى إلى زيادة أهمية الفرع وكبر مهامه , لاسيما وهو يختص بكل المناطق والمديريات في الوادي والصحراء الواقعة في دائرة اختصاصه والذي بدوره أيضاً ساهم في ارتفاع الإيرادات والعائدات بصورة واضحة في السنوات الأخيرة
رائد / عبدالماجــد برك العامـــري
مدير فرع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية
بالوادي والصحراء م / ح ( سيؤن ) .