وأخيرا إنتصرت الضغوطات الشعبية والوقفات الإحتجاجية وعاد بازهير ورفاقه المختطفون في مأرب الى ذويهم
ليلة أمس ٥سبتمبر ٢٠١٩م وصل المختطفون الحضارمة(الرائد عبيد بازهير ومرافقيه الجنود صالح بلجذم وناصر الهندي وعائد الزبيري وخالد الحومره) الى مقر قيادة التحالف العربي في مدينة سيؤن، بعد تقييد حريتهم لاكثر من سبعين يوما عند قبيلة الدماشقة المأربية.وكان هدف القبيلة من الإختطاف  اطلاق سراح إبنهم المعتقل لدى سلطات مأرب.

وكان الرائد / عبيد بازهير ورفاقه قد تم اختطافهم في الــ 20 من يونيو الماضي من قبل عصابة قبلية مسلحة في محافظة مأرب وهم في مهمة رسمية من قبل قيادة المنطقة العسكرية الثانية الى محافظة مأرب.
وقد لعب قائد التحالف في سيؤن أبو نواف دورا كبيرا في إطلاق سراحهم بعد متابعات من المحافظ والوكيل أول ووكيل الوادي والصحراء ووساطات كثيرة من شيوخ القبائل، وجهود كبيرة قام بها  الشيخ محمد الكمام بن جربوع الصيعري،وكيل حضرموت لشؤون الصحراء و رئيس لجنة متابعة اطلاق سراح بازهير ورفاقه .
كما لعبت لجنة التصعيد للمطالبة بحقوق حضرموت، وتجمع شباب حضرموت دورا كبيرا في قيادة حملة أعلامية ومجتمعية للمطالبة بإطلاق سراحهم، وأوصلت قضيتهم بقوة الى الرأي العام المحلي واليمني والى قيادة التحالف .الأمر الذي جعل قيادة التحالف، أن تهتم بالموضوع وتجعله في اولويات اهتماماتها.
وهذا يثبت بما لايدع مجالا للشك أهمية وقوة التصعيد والزخم الشعبي السلمي، لتحقيق المطالب والحقوق المشروعة لحضرموت. والذي يأبى بعض قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، الإعتراف بقوتها وتأثيرها لانتزاع الحقوق ،بل وعملت على تعطيل إندفاعها، وأوقفت برنامجها لإقامة المخيم التصعيدي قرب بترومسيلة،  للمطالبة بإلزام الحكومة وبترومسيلة لتنفيذ توجيهات الرئيس هادي ،في مجال الكهرباء والخدمات والوظائف والمقاولات في الشركات النفطية وتحقيق الأمن في الوادي والصحراء.